
في ظل الحديث عن الفرق بين الاستجماتيزم وضعف النظر، يمكننا كذلك توضيح الفرق بين إجهاد العين وضعف النظر، حيث يحدث إجهاد العين عندما ترهق العينين من الاستخدام الشديد، مثل إطالة النظر في شاشات الكمبيوتر والأجهزة الرقمية الأخرى، ومن الممكن أن يكون إجهاد العين مزعجًا ولكنه يزول بمجرد أن ترتاح العينين.
بينما يتطلب إجهاد العين الراحة وتعديل نمط الحياة، يعتمد علاج ضعف النظر على تحسين جودة الحياة باستخدام الأدوات والتقنيات المناسبة، مع متابعة طبية دورية لضمان الاستفادة المثلى من العلاج.
تركيز النظر على صفحات إلكترونية يكون التناقض اللوني فيها ضعيف للغاية مما يجهد العين.
غالبًا ما يشعر الأشخاص المصابون بالاستجماتيزم أن عيونهم متعبة أو لديهم حساسية للضوء، وعادةً ما تظهر المشكلة عند قراءة كتاب أو النظر إلى الشاشة وتختفي عندما يتوقف النشاط، ومن الممكن أن يستمر إجهاد العين بضع دقائق إلى عدة ساعات.
ومع ذلك، في بعض الحالات، قد تكون أعراض إجهاد العين مؤشرًا على وجود مشكلات صحية أعمق في العينين تتطلب التدخل الطبي والعلاج المناسب.
يوجد في أكثر من نوع من القطرات الموجودة في الصيدليات، مثل:
وتتمثل الأعراض المتكررة المصاحبة لحالة الاستجماتيزم فى:
وهنا يبرز الفرق بين الاستجماتيزم وضعف النظر تعرّف على المزيد فبينما يتسبب الاستجماتيزم في تشويش الرؤية نتيجة انحناء غير طبيعي في العين، يمكن أن يكون ضعف النظر ناتجًا عن مشاكل أخرى مثل قصر أو طول النظر لذا، فإن الإجابة على سؤال “هل الاستجماتيزم يسبب العمى؟” تكون بالنفي، لكنه قد يسبب ضعفًا في الرؤية إذا لم يتم علاجه.
يحدث إجهاد العين بعد فترة من التركيز المستمر وإمعان النظر في عمل ما ليس فقط أمام الشاشات، ولكن عند القراءة أو القيادة لفترات طويلة مما يحمل العين إرهاقاً وألماً فوق المعتاد، فأصبح من الطبيعي جداً سماع شكوى حكاك أو إحساس بالحرقة في العين، ورغم كونها شكوى عامة إلا أنها قد تكون علامة على مشكلة أخطر في حال صاحبها أعراض مثل: الصداع المستمر أو تغير كبير في مدى الرؤية.
قد تتشارك أعراض إجهاد العين مع أعراض أمراض أخرى، ولكن ما يربطها بالإجهاد العيني هو تزامن ظهورها مع النشاط البصري لفترات طويلة.
أسئلة نور وإجابات طبية أطباء متخصصين للإجابة على استفسارك
نعم، إجهاد العين قد يسبب الصداع عندما يتعرض العين للإجهاد المستمر نتيجة لاستخدام الشاشات أو القراءة المطولة أو القيادة الطويلة، قد يحدث توتر في عضلات العين والوجه والرقبة، هذا التوتر يمكن أن ينتج عنه صداع يشمل الجبهة والجانبين والمؤخرة.
term_references تمت مراجعته من قِبل طاقم الطبي المؤلف طاقم الطبي الكلمات مفتاحية
أخبار عيادة العيون طبيبة عيون تبرئ النظارة الطبية من هذه الخرافات